الغد الأفضل ممكن التحقق.. فلنعمل من أجل ذلك...
الغد الأفضل ممكن التحقق.. فلنعمل من أجل ذلك... |
بقلم ؛ عبد العزيز الرباعي
إن لم يكن ما نعيشه هنا وهناك.. صراعا بين مشاريع مختلفة وإرادات مختلفة ومصالح مختلفة.. فماذا يمكن أن نوصف الذي يحدث في المنطقة.. هنا
وهناك...؟؟؟
سمه ثورة.. سمه انتفاضة.. سمه تدخلا.. سمه غليانا... لكن الأكيد أن هذا الذي يحدث لم يحدث بالصدفة.. وهو ليس عبثا... وهو لن يمر مرور الكرام.. ولن يكون من غير تبعات..
قد تكون للأفضل وهذا ما نتمناه...
وقد تكون إلى الأسوء وهو ما نجتهد في أن نوعي الناس لاجتنابه..
لكن أن نقول إن هذا الذي يحدث ليس إلا نتيجة مؤامرات لم يكن لها من غرض إلا أن تفسد علينا أمننا والبحبوحة والرفاهية التي كنا نعيشها في ظل الأنظمة الالسابقة فهذا فيه لي لعنق الحقيقة وتعتيم وتظليل للرأي العام...
هل يمكن أن نصف ما تعيشه بلداننا الأن بحالة المخاض رغم اختلاف تمظهرات هذا المخاض الذي أخذ أوجها عنيفة في كثير من الأحيان.. أو شكل انقلابات ؟؟ أو شكل حروب بالوكالة؟؟؟ أو أشكال هرسلة سياسية ودفع نحو الاحباط والتسليم بأن الأمل في غد أفضل هو من باب المستحيل وأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان؟؟؟
الأكيد والجلي أن شعوب هذه المنطقة هنا وهناك أثبتت أنها ليست ميتة... قد تكون مترنحة.. قد تكون غير واعية تماما بحقيقة ما يجري من حولها.. قد تكون فاقدة للخبرة والحكمة الضروريتان لإدارة منثل هذه المعارك الحضارية الكبيرة... لكن الأكيد أن هذا التخبط وهذا البحث وهذا الضياع أحيانا لابد أن يمحص تجربة وخبرة وتيقضا ... وهذا ما يخيف أعداء الداخل والخارج...
إن الصراعات التي تدار عبر الإعلام وعبر البرلمان وعبر الإشاعات وعبر التسريبات وعبر الاحتجاجات والإعتصامات وعبر العمليات وعبر المضاربات والاحتكارات والتعويمات والترفيعات والتخفيضات والتصنيفات والتهويلات والتهديدات والتحذيرات كلها تدخل في هذا المجال...
كما أن الانتخبات .. تقع في القلب من كل هذا الذي يدار من صراعات وفرض إرادات... لذلك فإننا نرى كيف تحولت الانتخابات من مجرد أداة للتعبير عن أرادة المواطن الحر في اختيار ممثليه إلى معركة حقيقية تدار في الكثير من الأحيان بأساليب غير شريفة وغير أخلاقية من أجل مصادرة حق المواطن الحر في اختيار حر وواع لمن يرى أنه الأفضل..
وهكذا لم نر حملات انتخابية مبنية على حوار مع المواطنين من أجر تقديم برامج وتصورات ومؤيدات على صدق الطروحات وقابليتها للتنفيذ وإنما رأينا تهريجا وتوزيعا للوعود الكاذبة وحملات تشهير وتشويه واسعة النطاق تدار في الخفاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الإرساليات القصيرة أو المقاهي والدكاكين المغلقة...
ولكن ومع ذلك يبقى كل هذا أفضل مما ألت إليه أمور الصراع في مناطق أخرى... حيث التكلفة أكبر بكثير...
الكرة الأن في ملعب الحاملين أحلامهم على أكتافهم... المتشبثين بحقهم في أن يعيشوا حياة الحرية والكرامة بشرف... لأنهم يستحقون ذلك... لأنهم لا يقلون إنسانية عن الآخر... لأنهم متأكدون أنهم قادرون على تحقيق الأفضل .. هؤلاء عليهم العض على مشروعهم وعلى أحلامهم بالنواجذ وعدم التفريط وعدم الاستسلام للمثبطين ... وللعدميين الذين لا هم لهم إلى نشر بذور اليأس والقنوط في النفوس...
صحيح أننا قمنا بالخطوة الصعبة... وانتفضنا... وتمردنا... وحلمنا... لكن بقي الأصعب.. والذي يتطلب كثيرا من الصبر والوعي وطول النفس... إنه بناء مشروع حضاري جديد.. يقطع مع مقولة أننا أمة قد كتب عليها أن تعيش خارج التاريخ...
أنا أؤمن بذلك... ولن أتنازل عن هذا الكسب مهما كان الثمن... وأنت ماذا تتنتظر؟؟؟
سمه ثورة.. سمه انتفاضة.. سمه تدخلا.. سمه غليانا... لكن الأكيد أن هذا الذي يحدث لم يحدث بالصدفة.. وهو ليس عبثا... وهو لن يمر مرور الكرام.. ولن يكون من غير تبعات..
قد تكون للأفضل وهذا ما نتمناه...
وقد تكون إلى الأسوء وهو ما نجتهد في أن نوعي الناس لاجتنابه..
لكن أن نقول إن هذا الذي يحدث ليس إلا نتيجة مؤامرات لم يكن لها من غرض إلا أن تفسد علينا أمننا والبحبوحة والرفاهية التي كنا نعيشها في ظل الأنظمة الالسابقة فهذا فيه لي لعنق الحقيقة وتعتيم وتظليل للرأي العام...
هل يمكن أن نصف ما تعيشه بلداننا الأن بحالة المخاض رغم اختلاف تمظهرات هذا المخاض الذي أخذ أوجها عنيفة في كثير من الأحيان.. أو شكل انقلابات ؟؟ أو شكل حروب بالوكالة؟؟؟ أو أشكال هرسلة سياسية ودفع نحو الاحباط والتسليم بأن الأمل في غد أفضل هو من باب المستحيل وأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان؟؟؟
الأكيد والجلي أن شعوب هذه المنطقة هنا وهناك أثبتت أنها ليست ميتة... قد تكون مترنحة.. قد تكون غير واعية تماما بحقيقة ما يجري من حولها.. قد تكون فاقدة للخبرة والحكمة الضروريتان لإدارة منثل هذه المعارك الحضارية الكبيرة... لكن الأكيد أن هذا التخبط وهذا البحث وهذا الضياع أحيانا لابد أن يمحص تجربة وخبرة وتيقضا ... وهذا ما يخيف أعداء الداخل والخارج...
إن الصراعات التي تدار عبر الإعلام وعبر البرلمان وعبر الإشاعات وعبر التسريبات وعبر الاحتجاجات والإعتصامات وعبر العمليات وعبر المضاربات والاحتكارات والتعويمات والترفيعات والتخفيضات والتصنيفات والتهويلات والتهديدات والتحذيرات كلها تدخل في هذا المجال...
كما أن الانتخبات .. تقع في القلب من كل هذا الذي يدار من صراعات وفرض إرادات... لذلك فإننا نرى كيف تحولت الانتخابات من مجرد أداة للتعبير عن أرادة المواطن الحر في اختيار ممثليه إلى معركة حقيقية تدار في الكثير من الأحيان بأساليب غير شريفة وغير أخلاقية من أجل مصادرة حق المواطن الحر في اختيار حر وواع لمن يرى أنه الأفضل..
وهكذا لم نر حملات انتخابية مبنية على حوار مع المواطنين من أجر تقديم برامج وتصورات ومؤيدات على صدق الطروحات وقابليتها للتنفيذ وإنما رأينا تهريجا وتوزيعا للوعود الكاذبة وحملات تشهير وتشويه واسعة النطاق تدار في الخفاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الإرساليات القصيرة أو المقاهي والدكاكين المغلقة...
ولكن ومع ذلك يبقى كل هذا أفضل مما ألت إليه أمور الصراع في مناطق أخرى... حيث التكلفة أكبر بكثير...
الكرة الأن في ملعب الحاملين أحلامهم على أكتافهم... المتشبثين بحقهم في أن يعيشوا حياة الحرية والكرامة بشرف... لأنهم يستحقون ذلك... لأنهم لا يقلون إنسانية عن الآخر... لأنهم متأكدون أنهم قادرون على تحقيق الأفضل .. هؤلاء عليهم العض على مشروعهم وعلى أحلامهم بالنواجذ وعدم التفريط وعدم الاستسلام للمثبطين ... وللعدميين الذين لا هم لهم إلى نشر بذور اليأس والقنوط في النفوس...
صحيح أننا قمنا بالخطوة الصعبة... وانتفضنا... وتمردنا... وحلمنا... لكن بقي الأصعب.. والذي يتطلب كثيرا من الصبر والوعي وطول النفس... إنه بناء مشروع حضاري جديد.. يقطع مع مقولة أننا أمة قد كتب عليها أن تعيش خارج التاريخ...
أنا أؤمن بذلك... ولن أتنازل عن هذا الكسب مهما كان الثمن... وأنت ماذا تتنتظر؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق