ما لاتعرفه عن الموسيقى التونسيه !!!!!! تقرير خاص
تتميز الموسيقى التونسية بتنوع كبير على مستوى أصنافها وألوانها. قمت
بتجميعها في ستة مجموعات اساسيه وهي كالتالي؛
- الموسيقى الكلاسيكيّة أو المتقنة
- الموسيقى الشعبيّة
- المحطّ
- إنشاد المسلمين الديني
- الإنشاد الديني الشعبي
- الموسيقى العسكريّة
المجموعة الأولى الموسيقى الكلاسيكيه
أعني الموسيقى الكلاسيكيّة أو المتقنة اهمّ مكوّناتها:
النظام اللّحني العربي
- المالوف أو الموسيقى الكلاسيكيّة الموجودة في التقاليد الأندلسيّة.
- مقامات الموسيقى التونسيّة الأصليّة: الرصد، الأصبهان، رمل الماية، الذيل، رصد الذيل، الماية، الحسين، الإصبعين، الرمل، النوى، العراق، الصيكة، المزموم.
- مقامات الموسيقى التونسيّةالفرعيّة: الحسين صبا، المحير، عراق، المحير سيكاه، العرضاوي.
النظام الإيقاعي في الموسيقى العربيّة.
- الآلات الموسيقيه : العود، الرباب، القانون، الناي.
- آلات الإيقاع: الطار، النقرات، الدربوكة.
أشكال مؤلّفات الموسيقى المتقنة.
- النوبة، تركيبها: الاستفتاح، الأبيات، البطايحي، التوشية، المشدّ، البرول، الدرج، الخفيف، الختم.
- أما الجزء الأول منها يبدأ بما يسمى :
1) الاستفتاح: وهو لحن جعل للعزف و غير خاضع لأي ايقاع معين و يبنى على المقام الأساسي للنوبة ليبرز أهم خصائصه وهو بمثابة الأدليب، و يعزف بطريقة موحدة و بدون ايقاع .
2) المصدر: وهو مقدمة موسيقية تشبه هيكل البشرف تقريبا و يتركب من خانتين ثلاثة يتخللها التسليم و يبنى المصدر على ايقاع يحمل نفس الاسم و يتكون من 6 وحدات ايقاعية و يختم عادة بما يسمى ب: الطوق و السلسلة وهما حركتان في ايقاع سريع يكون 6/8 أو 3/8 .
3) الأبيات: وهي بمثابة أبيات شعرية باللغة الفصحى تغنى على ايقاع بطيئ يسمى البطايحي، و تكون هذه الأبيات مسبوقة بمقدمة موسيقية قصيرة .
4) البطايحية: وهي أبيات ملحنة على ايقاع يسمى البطايحي، و تكون أيضا مسبوقة بمقدمة موسيقية قصيرة تمهيدا للغناء وهذه المقدمة تكون على ايقاع سريع 2/4 و يسمى البرول ثم يعود الى البطئ 4/4
5) التوشية: وهي معزوفة تؤدى في مقام النوبة الموالية حسب الترتيب التقليدي للنوبات و تعزف على ايقاع البرول وتنتهي بايقاع البطايحي، و تتخلل التوشية ارتجالات على آلات مختلفة
6) البراول: وهي مقطوعة غنائية مستمدة من الايقاع اللذي بنيت عليه، و تشتمل النوبة على عدة براول ، حيث يكون آخر برول سريعا ليختم به الجزء الأول للنوبة - الأشكال الملحقة بالنوبة: الأشغال، الفوندوات، العروبي، القصيد، البشرف.
مثال من المالوف التونسي ... ناعورة الطبوع
سميت بناعورة الطبوع لأن الناعورة (دوامة الساقية) تدور وتعود الى نفس المستوى وكذالك الشأن بناعورة الطبوع(المقامات) فهي تدور حول 13 مقام تونسي في مقاطع مختلفة من المالوف وتعود الى طبع البداية
**(طبع الذيل)**
عيني وقلبي نشبني في محبتك يا غزال
يا عاشقين بعد الحبيب قد زادني عشقا
واعمل على غيض الرقيب فعلو معي يبقى
**(طبع السيكاه)**
صاحب العيون الحوار لهم شغف ومعاني يا لا لا
**(طبع الحسين)**
قل للساقي إذا سقى وانفضح لما فاتوا وقت الضحى لو سامح
**(رصد عبيدي)**
يا فرحتي بالغزال المدلل في حضرتي والشميعة تولول
**(رمل الماية)**
بالله عشية صبر قلب من يعشق وأنا أدمعية عن صحن الخدود
**(طبع النوى)**
الهوى سلطان يحكم بجيشو على الرعية
وعلى الأوطان يحكم كما يحكم علي
**(طبع الاصبعين)**
دخيل الله وانظر ما تصنع العشاق
واحد في تقليق والآخر مسكين يعشق
وكل من يراني يقول عني أحمق
**(رصد الذيل)**
رشيق القد يا محلاه ظريف الشكل هايمني
قتلني طلما يا ويله أخذ عقلي وجنني
**(طبع الرمل)**
متى يأتي الله بنصره وتنجلي عنا الأكدار
قلبي مسكين بقهرة من حسنك يا زين الأقمار
**(طبع الاصبهان)**
فق يا حنيني واسمع لوغات أم الحسن
غنت في بستان فيه الزهر ع الكل ألوان
**(طبع المزموم)**
أليف يا سلطاني والهجران كواني
باء بليت من نظرة تاء تيه يا نجم الزهراء
ثاء ثلاثة في حضرة جيم جار عني سلطاني و الهجران كواني
**(ماية او رصد الذيل؟ ارجو التصحيح )**
داعي المحبة دعاني واسقاني خمرا عتيق
حتي جميع من يراني يقول مسيكن عشيق
**(طبع الذيل)**
وحسنك قد اشتهر في غرناطة وحدك وزينك زين الصغار
**(الذيل )**
أنظر إلى النواعر والماء قــــد يفور
ما بين ذي الأزاهــر قد أقبل السرور
و اقطف من الــنواور يا طلعة البدور
واشرب على الصباح والطير عن قضيب
ونحن في انشراح رغما عن الرقيب
المجموعة الثانية تتعلّق بالموسيقى الشعبية
- الاحتفالات العائليّة بحاضرة تونس: احتفالات الزّواج و أغانيها الشعبيّة، الاحتفال بالولادة، التنويمات، الاحتفال بالختان.
- الموسيقى الريفيّة: الغناء المصاحب بالقصبة، الغناء المجرّد، الغنّاية والأُدبة.
- موسيقى الهواء الطلق: الثنائي طبّال/ زكار، و الثنائي بندير/ مزود.
- ألحان الرقص الشعبي: السعداوي، الزقارة، الغيطة و الحِلّة، و رقصات أخرى: العلاجي و الجربي و بونوّارة و الفزّاني.
ونتبين ممّا سبق أنّ الموسيقى الشعبيّة خصّها المؤلّف بما يتعلّق بأغاني المناسبات في حاضرة تونس، وأنّ ما ورد فيها من الغناء الشّعبي الرّيفي، لا يمثّل عيّنات قليلة من جملة النماذج المتنوعة جدّا من الغناء الشعبي التّونسي، وربّما مثلت منتخباته ما أمكنه مشاهدته في الأرياف القريبة من حاضرة تونس.
المجموعة الثالثة المحط
المحطّ وهو برنامج حفل موسيقي «قعدة»،هذه الحفلات التي كانت تقام خاصّة في بعض المقاهي بتونس الحاضرة أواسط القرن العشرين، و الملاحظ أنّ بعضها مشرقي تمثّل في وصلات من الموشّحات، و بعضها تونسي ضمّ بعض الأشغال و الفوندوات و بعض الموشّحات و جميعها في طبوع تونسيّة.
الفوندو هو قالب غنائي تونسي من حيث اللهجة الموسيقية،
ويقع مابين الشعبي والتقليدي من حيث المقام والإيقاع ومثال لذلك:
فوندو أغنية * فراق غــــــــزالي
https://www.youtube.com/watch?v=nVaObV_4Hig
المقام هنا هو مقام تونسي تقليدي وهو * رصــد الذيل*
https://www.youtube.com/watch?v=nVaObV_4Hig
المقام هنا هو مقام تونسي تقليدي وهو * رصــد الذيل*
والايـــــقاع المستعـــــــمل شعبي وهو * مدور حوزي *
كما نجد العكس تماما في مثال:
المقام هنا شعبي وهو * العــــــــرضاوي *
والايقاع تقليـدي وهو * المربّع التونسي *
https://www.youtube.com/watch?v=djcpl-reDz4&feature=youtu.be
وهذه ميزة يمتاز بها الفوندو إلى جانب الثراء اللّحني والتنوع في المقامات في نفس الاغنية مثلما نلاحظه في أغنية فراق غزالي التي تحوي ستة مقامات مختلفة :
رست الذيل، ذيل ، محير عراق، محير سيكاه، العرضاوي والمزموم...
رست الذيل، ذيل ، محير عراق، محير سيكاه، العرضاوي والمزموم...
ومن هنا نستطيع أن نقول أن الشيخ أحمد الوافي له دورا كبيرا في تهذيب هذه الاغاني ،
لأنه كان السباق في جلب الأغناني البدوية من الارياف وجمعها وتهذيبها لدعم الاغنية التقليدية المهذبة
كما ادخل الشيخ احمد الوافي في هذه الاغاني البدوية موازين جديدة والبسها احلى حلة لتصل الينا اغنية جميلة وراقية محفورة في ذاكرة التاريخ وخالدة في اذهانها الى الابد...
لأنه كان السباق في جلب الأغناني البدوية من الارياف وجمعها وتهذيبها لدعم الاغنية التقليدية المهذبة
كما ادخل الشيخ احمد الوافي في هذه الاغاني البدوية موازين جديدة والبسها احلى حلة لتصل الينا اغنية جميلة وراقية محفورة في ذاكرة التاريخ وخالدة في اذهانها الى الابد...
الشيخ أحمد الوافي |
المجموعة الرّابعة الانشاد الديني
تعلّقت بإنشاد المسلمين الديني إذ تناولت مختلف أوجه التنغيم الذي يرافق الطّقوس الدينيّة عند مسلمي تونس الجاد منها كالأذان و الابتهالات و ترتيل القرآن، أو إنشاد مختلف الزوايا (الشاذليّة و القادريّة و العيساويّة و الطيبيّة و التيجانيّة و السلاميّة و الرحمانيّة و العلويّة و الحشانيّة و العزوزيّة و المدنيّة)
المجموعة الخامسة
خصّت الإنشاد الدّيني الشّعبي و هي:
- الغناء الشّعبي المجرّد من الآلة (مجموعة أغان في الموقف، و المسدّس و القسيم).
- و الغناء المصاحب. (الآلات الموسيقيّة: قصائد في مدح سيدي أبي سعيد، وسيدي صالح، والسيّدة المنوبيّة.
- و الأحزاب الدينة ذات النزعة الشعبيّة: الاسطنبالي، و الربابيّة، ورجال الحمادة.
- و مجموعة من الغناء الشّعبي ذي النزعة الدينيّة كسلّاك الواحلين (المطربين الجوّالين المتسوّلين) أو المدّاحين عازفي الرباب.
- و الملاحظ أنّ هذه المجموعة و وإن وصفت بالشعبيّة، فهي تمثّل رصيدا لا يتعلّق بفئة اجتماعيّة معيّنة و إنّما هو رصيد لكلّ الفئات، إن ممارسة أو تقبّلا.
المجموعة السّادسة الموسيقى العسكريه
الموسيقى العسكريّة
كانت للموسيقى العسكرية مكانة هامة في تاريخ تونس خاصة في فترات الأزمات السياسية والحروب. وقد تأسست في عهد الدولة العثمانية بتونس، فرقة الموسيقى الملكية العسكرية التي أشرف عليها أحمد باي، و" اهتمّ بها أيّما اهتمام وبلغ من اعتنائه بها أن جلب لها خصّيصين من أوروبا رسموا له النغم التونسية على الورق بأحرفها المخصوصة وأَذِن لفرقة الموسيقى بتعلُّمها وكانت تصاحبه في تمارينه لأداء التعليمات والإشارات العسكرية، كما تنشّط حفلات الأعياد الحكومية التابعة للسلطة العثمانية، وتؤدي ما يُسمّى بالسلامات وهي مقطوعات موسيقية قصيرة تؤدى بآلات النفخ النحاسية في فرق الجيش وتعزف في المراسم العسكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق